بعد معارك عنيفة استمرت ثلاث أيام متواصلة بين قسد والتحالف الدولي من جهة وعناصر تنظيم داعش الفارين من سجن غويران بالحسكة من جهة أخرى تكبدت الأولى خسائر فادحة.

ورغم إعلان قسد عبر معرفاتها انتهاء المعركة وأنها نجحت في إعادة السيطرة على المناطق التي خرجت عن سيطرتها لصالح التنظيم إلا أن الواقع على الأرض يكذب ما تدعيه قسد.

حيث قال مراسل شبكة “نداء الفرات” أن قسد خاطبت عناصر تنظيم داعش المتحصنين بسجن الصناعة بحي غويران عبر مكبرات الصوت تدعوهم إلى إرسال من يفاوض عن التنظيم من أجل إعطاء ضمانات لعناصر التنظيم وإنهاء المعركة التي أرقتها على مدار الأيام الماضية.

وأضاف مراسلنا أن قسد أعلنت عبر مكبرات الصوت أن من يستسلم فعليه الأمان، دون ورود تفاصيل عن سير المفاوضات بين الجانبين حتى اللحظة.

وتكبدت قسد خسائر بشرية ومادية كبيرة خلال المعارك التي اندلعت بعد قيام خلايا تنظيم داعش بتفجير سيارة مفخخة أمام سجن الصناعة بحي غويران بمدينة الحسكة الأمر الذي أدى إلى هروب المئات من عناصر تنظيم داعش واستيلائه على أسلحة ومناطق في المدينة.